"ستيان" محمد رمضان.. انتقال "زيزو" لـ الزمالك.. وانتم مالكم؟؟ - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ستيان" محمد رمضان.. انتقال "زيزو" لـ الزمالك.. وانتم مالكم؟؟ - أحداث اليوم, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 01:25 صباحاً

لماذا تهدرون وقتكم وأموالكم في شؤون المليونيرات؟

غالبا ما يشغلني سؤال ما دخلكم؟؟


لماذا هذا النباح وهذا العويل والصياح والتحدي والأحاديث التي لا تنتهي حول فلا وفلان من المشاهير؟، كم أنفق السوقة والدهماء والعوام والمساكين و"الغلابة" من وقت ومال لصالح الحديث عن هؤلاء المشاهير؟، وهؤلاء يزيدون ملايينا، وهم هم يزدادون فقرا، وبدأت أشعر بالعلاقة الطردية، فكلما ازداد هؤلاء زاد أولاء.

ما الذي جناه العامة من أمثالي، حول الحديث عن "زيزو"، وانتقاله بصفقة موجعة ومفجعة للأهلي ـ معلش أصل أنا زملكاوي ـ، ومال الذي جنيناه من الحديث حول بقاء محمد صلاح في ليفربول، وعن "السنتيان" التي ارتداها محمد رمضان في "كوتشيلا"، ما محصلة مثل هذه الأحاديث.

لعل الذي مهد لمثل هذه أحاديث، برامج التوك شو مع الممثلين، والتي يتطرق فيها المذيعات الجديدات، لحياة الفنانين، والحديث عن آبائهم وأجدادهم، وعلاقاتهم الجنسية، وميولهم، وأكلهم وشربهم، وأيضا هنا سؤال مهم يطرح نفسه بقوة شديدة، ما الذي استفدته أنا عندما أشاهد فنان من الفنانين يتحدث عن ميول ابنته الجنسية؟.

كم دقيقة على الهاتف المحمول، وكم ميجابايت استهلكها موجوعي الدخل، في الحديث عن الثلاثة المشاهير، والذين تعادل الدقيقة من دخولهم بما يجنيه هؤلاء المتحدثون في شهر واحد، فينفقون مئات الجنيهات لشركات المحمول، للحديث حول أحدهم، ثم يخرج أحدهم في شهر رمضان ليقوم بأداء إعلان نفس شركة المحمول بملايين الجنيهات الاسترلينية، من ما أنفقه هذا "الغلبان" من كده وكدحه في الأحاديث التافهة.

ولو طرحنا سؤالا آخرا، وافترضنا أن لدينا كمصريين رفاهية الحديث حول هذا وذاك، فهل سيؤثر في شئ أحاديث هؤلاء عن هؤلاء؟؟ هل انتقال "زيزو" للأهلي هو الذي حرم الزمالك من الدوري مثلا؟؟ وهو هو الذي مضت سنوات عجاف على بقاءه في الزمالك دون تحقيق بطولة واحدة؟ ماذا خسر الزمالك أكثر من خسائره؟ الإجابة: لا شئ.

ولو طرحنا السؤال من الضفة الأخرى وقلنا، ما الذي جناه الأهلي بضم زيزو؟، الإجابة لا شئ سيظل الأهلي يحقق بطولاته المتكررة، ويظل الزمالك في عطشه الطويل للبطولات، ما الذي جنيناه من الحديث حول "صدرية" محمد رمضان، هل سينتهي عن ارتداء ملابسه الغريبة، هل الصدرية هي التي أثارت أحاديثكم؟، ألم تثر ملابسه في برنامجه "مدفع رمضان" أي انتباه لديكم ألم تكن غريبة أيضا؟.

إننا للأسف قد ابتلينا برزء لا كمثله في الشر، وهو كثرة الكلام والقيل والقال، والحديث حول التوافه عظم من أمرها، وغض الطرف عن الأمور العظيمة، مثل ديننا، واقتصادنا، وثقافتنا، ضيعها وغيبها ـ وكفاية كدا ـ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق