مقديشو - أ ف ب
شنت القوات الصومالية والأمريكية غارة جوية على منطقة تتعرض لهجوم من حركة الشباب الإرهابية، ما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً، حسبما أعلنت الحكومة الصومالية الخميس.
وجاءت الضربة على بلدة عدن يابال الواقعة على بعد 220 كيلومتراً شمالي مقديشو، في وقت شن مقاتلو«الشباب» هجوماً على البلدة الرئيسية التي يستخدمها القادة العسكريون الصوماليون قاعدة لهم.
وأفادت وزارة الإعلام في بيان نُشر على منصة «إكس»، بأن الضربة التي نفذتها القوات الصومالية والقيادة الأمريكية في إفريقيا مساء الأربعاء، «هدفت إلى تحييد التهديد الذي تشكله حركة الشباب».
وأضافت،: أن «الضربة أصابت موقعاً يستخدمه المسلحون للتجمع وكمخبأ». وتابعت أن «التقارير الأولية تشير إلى أنه تم القضاء على 12 عنصراً بينهم قادة كبار».
واستعادت قوات الحكومة الصومالية عدن يابال من حركة الشباب في 2022 خلال الهجوم الكبير الذي دعمته قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وتؤجج الهجمات المتزايدة التي تشنها الجماعة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، بما في ذلك هجوم على موكب الرئيس حسن شيخ محمود، المخاوف من عودة ظهور المسلحين، بعد إجبارهم على التراجع في السنوات الأخيرة.