شكلت مسؤولة مصرية فريق دفاع قانونياً عن طفلة الشرقية التي تعرضت لواقعة اعتداء مروعة بدورة مياه أحد المساجد خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، إنه تم توفير وحدة سكنية لأسرة الطفلة بالتنسيق مع محافظ الشرقية، كما تم صرف مبلغ 10 آلاف جنيه دفعة واحدة، إلى جانب دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهرياً لمدة ستة أشهر.
وضم الفريق القانوني كلاً من نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض، ومحمد الصواف، وفريقاً من المحامين بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك للحصول على كافة الحقوق القانونية للطفلة جراء ما تعرضت له، وتمثيلها قضائياً في تلك الواقعة وما قد يترتب عليها من آثار.
وبدأت الواقعة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار أخبار عن تمكن عدد من الأهالي في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية من ضبط شخص بعدما هتك عرض طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام عمومي تابع لمسجد، وتسليمه للشرطة.
واكتشف الأهالي الأمر بعد سماعهم صراخ والدة الطفلة، وهي سيدة مكافحة تعمل بائعة في المنطقة نفسها، حيث فوجئت بابنتها تعود إليها وهي تبكي بشدة. وعندما سألتها عن سبب بكائها، أكدت الطفلة لوالدتها أنها تعرضت لسلوك غريب من شاب بالغ داخل الحمام.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بفرض عقوبات أشد على مرتكبي جرائم الاعتداء على الأطفال، مع التأكيد على أهمية توفير الحماية اللازمة لهم ودعم الأسر الفقيرة التي تعول أطفالها بمفردها.
وكانت انتشرت أنباء بوفاة الطفلة إلا أن المستشفى الذي فحصها نفى صحة تلك الأنباء. وأحالت النيابة العامة، الثلاثاء المتهم الذي اعترف بفعلته، معللاً سلوكه بالضغط العصبي، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
وقالت المحامية الموكلة بالدفاع عن الطفلة «ر. ع» البالغة من العمر 8 سنوات: إن إحالة المتهم بهتك عرض الطفلة إلى المحاكمة الجنائية، يعد أسرع محاكمة تشهدها الساحة القضائية، إذ تم تحديد أول جلسة بعد الواقعة بأقل من أسبوع.