نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإرهاب يضرب الحدود: تصاعد هجمات واختطافات "حركة الشباب" في كينيا - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 06:13 مساءً
تشهد المناطق الحدودية بين كينيا والصومال موجة عنف جديدة، مع تصاعد هجمات حركة الشباب الإرهابية التي استهدفت ضباط شرطة ومسؤولين حكوميين، وسط مخاوف متزايدة من زعزعة استقرار الإقليم وتعقيد جهود ضبط الأمن على الحدود الشرقية لكينيا.
اغتيالات واختطافات في مانديرا
في 9 ديسمبر 2025، أقدم مسلحون من حركة الشباب على اغتيال ضابط في إدارة التحقيقات الجنائية في منطقة "لافي" التابعة لمقاطعة مانديرا.
وتم الاستيلاء على مركبته واستخدامها للفرار، حيث أُلقيت جثته لاحقًا داخل الأراضي الصومالية. كما اختطف المسلحون المواطن محمد بشير، الذي عُثر عليه في وقت لاحق داخل الأدغال مصابًا بجروح خطيرة.
هجوم يسبق زيارة رئاسية
وقع الهجوم قبل يومين فقط من زيارة الرئيس الكيني، ويليام روتو، إلى مقاطعة واجير، ما سلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في الإقليم.
وفي تطور آخر، أعلنت السلطات الكينية العثور على جثتي شرطيين كانا مفقودين منذ أكثر من ثماني سنوات، وتم نقل رفاتهما إلى مدينة جلب داخل الصومال، في مشهد أثار تساؤلات حول تنامي نشاط الحركة في المنطقة.
مجزرة هامي تعود للواجهة
لا تزال أحداث الهجوم الدامي الذي وقع في 22 سبتمبر 2016 بمنطقة هامي حاضرة في الذاكرة، حينما شن أكثر من 50 عنصرًا من الحركة هجومًا على معسكر للشرطة، أسفر عن اشتباكات عنيفة ومقتل عدد من الضباط، إضافة إلى الاستيلاء على مركبة شرطة. وعُرضت جثتا شرطيين مختطفين لاحقًا في الصومال قبل اختفائهما نهائيًا.
استهداف ممنهج لمسؤولي الدولة
تواصل حركة الشباب عملياتها عبر الحدود، مستهدفة ضباط الأمن وموظفي الدولة في مقاطعات مانديرا وواجير وجاريسا.
وشهد عام 2020 حادثة اختطاف لطبيبين كوبيين، لا يزال مصيرهما مجهولًا حتى اليوم، في حين قُتل الشرطي المرافق لهما، وأُدين سائقهما بالسجن المؤبد لتورطه في الجريمة.
حملات أمنية دون نتائج ملموسة
ورغم تنفيذ السلطات الكينية لحملات أمنية مكثفة، إلا أن النتائج لا تزال محدودة. وفي حادثة بارزة، اختُطف خمسة رؤساء إداريين ونُقلوا إلى داخل الصومال، فيما تُجري القبائل المحلية مفاوضات مع الحركة من أجل إطلاق سراحهم.
ثغرات أمنية وهروب مشتبهين
في حادثة تعكس وجود ثغرات خطيرة، تمكّن مشتبه به في قضايا إرهاب من الفرار من مركز للشرطة في منطقة إلواك، بعد أيام من عرضه على المحكمة، مما دفع السلطات إلى فتح تحقيق واحتجاز شرطيين.
تساؤلات حول فعالية الاستجابة الحكومية
تصاعد الهجمات وعمليات الاختطاف، إلى جانب حالات الهروب من الاحتجاز، أثارت جدلًا واسعًا بشأن قدرة الحكومة الكينية على حماية موظفيها وتأمين حدودها.
وفي ظل استمرار الهجمات، يزداد الضغط الشعبي والدولي على السلطات الكينية لتبني استراتيجيات أمنية أكثر فاعلية لمواجهة التهديدات العابرة للحدود.
أخبار متعلقة :