نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توقعات بازدياد عدد النازحين بـ6.7 مليون شخص خلال عامين - أحداث اليوم, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 03:23 مساءً
كوبنهاغن - أ ف ب
توقع «المجلس الدنماركي للاجئين»، الجمعة، أن تدفع الحروب والهجمات على المدنيين أكثر من 6.7 مليون شخص للنزوح في أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان.
لكن المنظمة الإنسانية قالت، إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا «المدمّر»، سحب المساعدات الدولية ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنته في بيان: «نعيش عصر الحروب والإفلات من العقاب، ويدفع المدنيون الثمن الأكبر».
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص. وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح «ارتفاعاً مذهلاً» بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ عام 2021.
كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وستسهم الحروب الأهلية في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
وقال المجلس، إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان، حيث «الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم»، مشيراً إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان، وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن «التجويع استُخدم بصفته سلاحاً في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى».
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 مليون شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.
وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية عام 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان والكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة، بينها النزاعات المسلحة، وتغير المناخ وإرث الحرب، وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر المجلس أن حوالي 70%من الأشخاص البالغ عددهم6.7 مليون الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية عام 2026، سينزحون داخلياً.
ونددت سلينته بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل «خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر».
وقالت: «نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل».
وتابعت: «يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي».
وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتباراً من إبريل/نيسان المقبل، بسبب «النقص الحاد في التمويل».
أخبار متعلقة :