مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يتزايد اهتمام المسلمين بإخراج زكاة الفطر، باعتبارها فريضة شرعية تهدف إلى تطهير الصائم وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.

تحرص الدول الإسلامية على تحديد قيمتها سنويًا بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية ومستوى المعيشة، لضمان تحقيق مقاصدها الشرعية والإنسانية.

قيمة ومقدار زكاة الفطر في الإمارات 2025

حدد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، مقادير قيم زكاة الفطر، والكفارات، ووجبة إفطار الصائم وغيرها.

وأوضح المجلس، أن قيمة زكاة الفطر هذا العام نقداً هي 25 درهماً إماراتياً، أو مقدارها 2.5 كيلوغرام من الأرز عن كل شخص والمستفيد مسكين أو أكثر.

أما كفارة إفساد صوم رمضان: إطعام 60 مسكيناً، لكل مسكين 3 كيلو وربع (3.250) كغ من البُر، أو قيمة ذلك نقداً وهي: (15) درهماً لكل مسكين، بهذا يكون مجموعها (900) درهم إماراتي عن إفساد صوم اليوم الواحد.

بالنسبة لإفطار صائم فحدد مقدارها بوجبة متوسطة مشبعة أو بقيمة 15 درهم عن كل يوم وذلك للصائم الواحد.

أما فدية الصيام “العاجز عن الصوم” يبلغ مقدارها ثلاثة كيلو وربع (3.250) كغ من البُر عن كل يوم بقيمة 15 درهماً يستفيد منها مسكين واحد.

قيمة ومقدار زكاة الفطر 2025

اقرأ أيضاً.. 

بالنسبة كفارة من مات وعليه صوم واجب هي ثلاثة كيلو وربع (3.250) كغ من البُر عن كل يوم بقيمة 15 درهماً، يستفيد منها مسكين واحد.

أما كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر تبلغ ثلاثة كيلو وربع (3.250) كغ من البر بقيمة 15 درهماً يستفيد منها مسكين واحد.

بالنسبة كفارة اليمين تبلغ ثلاثة كيلو وربع (3.250) كغ من البُر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً وبمجموع 150 درهماً يستفيد منها 10 مساكين.

تبلغ كفارة الظهار ثلاثة كيلو وربع (3.250) كغ من البر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً، وبمجموع 900 درهم يستفيد منها 60 مسكيناً.

أما فدية ارتكاب محظور غير مفسد للنسك تبلغ ثلاثة كيلو وربع (3.250) كغ من البر لكل مسكين بقيمة 15 درهماً وبمجموع 90 درهماً، يستفيد منها 6 مساكين.

فتوى عامة

كان مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أصدر فتوى عامة في عام 2024 بشأن تحديد مقادير قيم زكاة الفطر، والكفارات، ووجبة إفطار الصائم في الفتوى رقم: (05) لسنة 1445 هجرية / 2024 بعد دراسة معطيات السوق لعام 2024، حيث تم توحيد مقدار الزكاة بين جميع الجهات والمؤسسات الخيرية على مستوى الدولة.

أورد المجلس في نص الفتوى التي تم تعميمها على كافة الجهات والمؤسسات الخيرية المنوطة بهذا الشأن، وقد أكدت الفتوى العامة على الآتي:

أولاً حكم زكاة الفطر

معلومٌ أنَّ زكاة الفطر واجبةٌ على الصغير والكبير والذكر والأنثى من المسلمين، وأنَّها تلزم من يجب عليه الإنفاق.

ثانياً توقيت إخراج زكاة الفطر

الأفضل إخراج زكاة الفطر بعد طلوع فجر يوم العيد، وذلك مراعاة لمقاصد الشرع في إغناء الفقير يوم العيد، كما يصح تقديمها للحاجة بإخراجها من أول الشهر؛ خوفًا من تكدسها لدى الجهات والجمعيات الخيرية في حال تأخيرها لصبيحة يوم العيد.

كما يصحُّ كذلك أن تخرج أداء طيلة يوم الفطر قبل غروب الشمس، وأمَّا بعد ذلك: فيكون فعلها قضاء لا أداء، ولا يجوز التهاون في تأخيرها من قبل الأفراد والجهات الخيرية عن وقت الأداء إلا لضرورة.

.
تم .