أعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن تقديرها العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للمرأة المصرية، وذلك خلال مشاركتها في لقاء الرئيس بمناسبة عيد الأم.

الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي

وأكدت مرسي، أن هذا اللقاء يعكس اهتمام القيادة السياسية بلقاء المرأة المصرية والاحتفاء بدورها الوطني في مختلف الأوقات.

وأضافت أن السنوات العشر الماضية شهدت إنجازات غير مسبوقة في مجال دعم وتمكين المرأة، مشيرة إلى أن برنامج تكافل وكرامة، الذي انطلق قبل عقد من الزمن، كان بمثابة طوق نجاة لملايين الأسر المصرية، حيث ساهم في تحسين مستوى معيشتهم ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدول التي تضع تمكين المرأة ضمن أولوياتها تحقق تقدمًا سريعًا في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذا العام يشهد الاحتفال بمرور 25 عامًا على إنشاء المجلس القومي للمرأة.

كما أوضحت أن الدولة المصرية تعمل وفق نموذج رائد لتعزيز المساواة بين الجنسين منذ عام 2002، وهو ما انعكس في دعم القيادة السياسية لهذا النهج وتطويره بشكل مستمر.

وأشادت المشاط، بما وصفته بـ “العصر الذهبي للمرأة المصرية”، حيث أصبحت المرأة تتقلد المناصب القيادية وتشغل مواقع مؤثرة في مجالس الإدارة وصنع القرار، إلى جانب دورها البارز في مجالات الفنون وريادة الأعمال.

بدورها، أكدت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية سجلت عبر التاريخ فصولًا مضيئة من العطاء والكفاح، وهي تواصل مسيرتها نحو التمكين والريادة في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة مر بثلاث مراحل فارقة، بداية من وضع السياسات العامة لحماية حقوق المرأة، وصولًا إلى تحقيق المساواة الكاملة وتمكينها في مختلف القطاعات، مما جعله بمثابة بيت المرأة المصرية.

واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لجميع القيادات النسائية التي أسهمت في تعزيز دور المجلس ونجاحه، مؤكدة أن المرأة المصرية ستظل قوة دافعة للتنمية والتقدم.