بين ذكريات الماضي ودموع الحاضر في ظل معاناة مستمرة موقع رادار - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بين ذكريات الماضي ودموع الحاضر في ظل معاناة مستمرة موقع رادار - أحداث اليوم, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 03:43 صباحاً

على بُعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك 2025، تتأهب المجتمعات العربية والإسلامية لاستقباله بمظاهر الفرح والبهجة. تُجهّز الأسر الملابس الجديدة، وتحضّر الحلويات التقليدية والمأكولات اللذيذة. لكن فلسطين، التي اعتادت أن تعيش هذه الأجواء المليئة بالسرور، باتت تحتفل بالعيد بطابع مختلف، متأثرةً بالأوضاع المؤلمة على أرضها.

عيد الفطر في فلسطين بين الماضي والحاضر

في الزمن الماضي، كان العيد رمزًا للفرحة في فلسطين، حيث تملأ الاحتفالات الأحياء والأسواق بالبهجة. أما الآن، فقد تغيرت الملامح بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، وأدى إلى سقـوط آلاف الشهداء والجرحى. كل يوم يشهد مأساة جديدة، مع هدم المنازل وتشريد الأسر، مما جعل فرحة العيد مغموسة بمرارة المعاناة.

القصف والدمار يغيران ملامح العيد

أصبحت المدن الفلسطينية رموزًا للدمار والقصف، حيث لا يكاد يخلو جزء منها من آثار العدوان. العيد الذي كان سابقًا مناسبة للتجمعات والفرحة، صار يتخذ طابعًا حزينًا مع وجود أسر فقدت أبناءها ومنازلها، وأطفال باتوا يسكنون مراكز الإيواء بدلاً من بيوتهم. رغم المشاهد المؤلمة، إلا أن الشعب الفلسطيني يظهر قدرة مذهلة على المقاومة، مواصلاً الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

الصمود وسط الحزن والأمل

بحزن عميق، تصف الكاتبة سامية خضر الواقع الصعب في غزة، ونددت بصمت العالم تجاه ما يحدث في فلسطين. وأعربت عن أملها أن يظل الشعب الفلسطيني متماسكًا في وجه هذه التحديات رغم أنه فقد آلاف الشهداء وشاهد دمـار بيئته. وقد اختتمت خضر تصريحاتها بالدعاء للشعب الفلسطيني أن يتجاوز هذه الأيام الصعبة وأن يشهد العيد القادم وقد عمّت الفرحة بانتهاء الاحتلال.

رغم كل الحزن والقتل المستمر في فلسطين، تبقى الآمال معلقة على المستقبل. عيد الفطر يأتي كفرصة لتجديد الأمل في النصر والحرية، ولإرسال رسالة للعالم بتمسك أهل فلسطين بحقوقهم وكرامتهم، آملين أن تُشرق شمس الفرح على أرضهم في الأعياد القادمة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق