أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية”  أهمية هذا المشروع في الحفاظ على تاريخ المهنة الصحفية في مصر.

وأوضح البلشي، أن هذا الأرشيف هو بمثابة ذاكرة الأمة، فهو يمثل توثيقاً حقيقياً لملامح تاريخ الصحافة في مصر.

وقال البلشي في كلمته: “إذا كانت الأمم لها ذاكرة، فهذا المشروع هو تاريخ مهنتنا، فلدينا أرشيف داخل هذه النقابة يجب أن يُوجه النظر إليه”.

وأكد أن مؤسسي النقابة كانوا أصحاب رؤية واضحة في الأرشفة والتوثيق، حيث يحتوي الأرشيف على وثائق تعود إلى عصر محمد علي.

وأشار البلشي إلى أن الجماعة الصحفية ظلّت تحافظ على الأرشيف حتى فترة بناء مبنى النقابة الكبير، موجهًا الشكر إلى كل من يحيى قلاش ورجائي الميرغني لما بذلاه من جهد في توثيق هذا الأرشيف.

وأوضح البلشي، أن التفكير في الحفاظ على الأرشيف بدأ منذ عام 2015 بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية،

وأضاف: “وصلنا الآن إلى المرحلة الأهم، فكان لابد أن نوثق لتاريخنا”، مؤكدًا أن هذا المشروع لا يقتصر على مجرد كتاب، بل هو مخطوط.

وأشار البلشي، إلى أن الأرشيف يشمل صحيفة “البيان” التي تعود إلى عهد الخديوي إسماعيل، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التي صدرت في عهده، فضلاً عن أرشيف متكامل للثورة العرابية.

وقال: “تكون لدينا الآن مواد تصلح لتأسيس متحف الصحافة، من جرائد وصور صحفية توثق ما قبل تأسيس النقابة”.

ووجه الشكر إلى الصحفي سامي عبد العزيز، الذي أسس أول أرشيف للنقابة، مؤكدًا أن أسرته أهدت مكتبه بالكامل للنقابة، إضافة إلى شكر الكاتبة الصحفية حسنية القاضي لحفاظها على الأرشيف الصحفي لمشروع “ذاكرة الصحافة” حتى بدء استخدامه الآن.