أكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ ضربات عسكرية مكثفة ضد الحوثيين في اليمن، حتى يتوقفوا عن استهداف الأصول الأميركية وحركة الملاحة العالمية.

تصعيد أميركي ضد الحوثيين 

جاءت تصريحات هيغسيث، الأحد، خلال مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، حيث أوضح أن الحملة العسكرية الأميركية هي رد مباشر على الهجمات التي نفذها الحوثيون منذ نوفمبر 2023 ضد السفن في البحر الأحمر.

كما وجه تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، داعياً إياها إلى وقف دعم الجماعة المسلحة.

ضربات مكثفة تستهدف منشآت استراتيجية للحوثيين 

وشنت الولايات المتحدة، السبت، ضربات جوية واسعة على منشآت حوثية في اليمن، في خطوة تهدف إلى كبح التهديدات المستمرة التي تستهدف الملاحة في مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات التجارية العالمية، حيث يمر عبره نحو 15% من التجارة الدولية.

وقال هيغسيث: “سنستمر في هذه العمليات حتى يعلن الحوثيون رسمياً توقفهم عن استهداف السفن والأصول الأميركية”.

تصاعد التوتر في البحر الأحمر بسبب الحوثيين 

كثف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2024، مدعين أنها جزء من “دعمهم للفلسطينيين في غزة”، لكن الواقع يشير إلى أن العديد من السفن المستهدفة لا تربطها أي علاقة بإسرائيل.

وشدد البيت الأبيض في بيان رسمي، على أن “أكثر من عام قد مر منذ أن أبحرت آخر سفينة تجارية أميركية بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن”، مضيفاً أن “الأمن الاقتصادي والقومي الأميركي تعرض لهجمات متكررة من الحوثيين، ولن تسمح الإدارة الأميركية باستمرار هذا التهديد”.