يشكل غياب إسماعيل بن ناصر عن معسكر منتخب الجزائر أزمة تؤرق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش خلال تصفيات كأس العالم 2026. الإصابة العضلية المفاجئة التي تعرض لها لاعب مارسيليا جاءت لتعمّق جراح المنتخب بعدما غابت أسماء بارزة مثل بغداد بونجاح، رامز زروقي، وحسام عوار بسبب إصابات مماثلة. هذه المستجدات تجعل بيتكوفيتش أمام خيارات محدودة، خاصة مع قرب المواجهتين ضد بوتسوانا وموزمبيق.

إصابة بن ناصر تزيد معاناة المنتخب الجزائري

تابع أيضاً

تعرض إسماعيل بن ناصر، خلال معسكر فريقه مارسيليا، لإصابة عضلية سببت إبعاده عن مباراة باريس سانت جيرمان بالدوري الفرنسي. اللاعب، الذي كان قد تعافى مؤخراً من إصابة سابقة، وجد نفسه مجدداً في دوامة الإصابات. حساب “لامينوت لوام”، المختص بأخبار النادي، أكد أن اللاعب لم يكن في الوضع البدني المناسب للمشاركة. طبيعة إصابة بن ناصر تثير القلق، خاصة مع عدم إعلان النادي تفاصيل دقيقة حتى الآن.

إصابات متكررة تقلق نجوم “الخضر”

تابع أيضاً

تكرار الإصابات العضلية بات يمثل تحدياً كبيراً للاعبي المنتخب الجزائري، مما أثار تساؤلات حول قدرة الطاقم الطبي في الأندية والمنتخب على حل هذا الإشكال. نجم ولفرهامبتون ريان آيت نوري، هو الآخر، قد تعرض لموقف مشابه قبل أيام، حيث أصيب في مباراة فريقه بالدوري الإنجليزي. قائمة المصابين شملت أسماء أخرى مثل حسام عوار، مما قد يؤثر مباشرة على أداء المنتخب في التصفيات المقبلة.

احتمالات الغياب وتأثيرها على “الخضر”

تابع أيضاً

مع تزايد أعداد اللاعبين المصابين، يجد مدرب المنتخب نفسه في ورطة. النقاط التالية تشرح التأثيرات المحتملة:– تقليص الخيارات في مركز خط الوسط بسبب غياب بن ناصر.– تراجع التجانس في تشكيلة المنتخب نتيجة الغيابات المتتالية.– زيادة الضغط على اللاعبين المتاحين، خاصة الشباب منهم.

بن ناصر، الذي كان آملاً في العودة للمنتخب الجزائري بعد غياب امتد لما يقارب سبعة أشهر، يواجه معضلة جديدة تهدد مسيرته مع “محاربي الصحراء”. ومع قرب مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، تظل مشاركة بن ناصر موضع شك كبير، مما يعقّد حسابات الجهاز الفني للجزائر.