تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحسين النظام التعليمي في مصر من خلال التواصل المستمر مع جميع الأطراف الفاعلة في العملية التعليمية. وفي ظل التحديات التي تواجه القطاع، يسعى وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، لعقد لقاءات دورية مع مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور لضمان تطوير التعليم واتخاذ قرارات مدروسة تعكس احتياجات الميدان التعليمي.

اجتماعات دورية مع مديري المدارس والمعلمين

تابع أيضاً

أعلن وزير التربية والتعليم عن إجراء أكثر من 17 ألف لقاء مع مديري المدارس على مستوى الجمهورية، والذين يلعبون دورًا فعالًا في إدارة وتنظيم العملية التعليمية. هذه الاجتماعات تهدف إلى مناقشة التحديات ووضع حلول عملية للتغلب عليها، وذلك لضمان تحقيق استقرار وانضباط النظام المدرسي. كما تم تنظيم لقاءات مع 373 معلماً ضمن المبادرة الرئاسية “1000 مدير مدرسة” للاستماع إلى رؤاهم التطويرية.

أبرز قضايا التعليم المطروحة وحلول مقترحة

قد يهمك

ناقش اللقاء الأخير الذي حضره نائب الوزير الدكتور أيمن بهاء، قضايا هامة مثل تحسين الأداء التعليمي لطلاب الدمج، وتطوير البنية التكنولوجية، وتنظيم العمل داخل المدارس. كما تم التركيز على تعزيز الفعالية التربوية للأنشطة المدرسية ووضع آليات للاستفادة من معلمي الحصة. من جهة أخرى، أكد الوزير أهمية التزام مديري المدارس بلائحة الانضباط والتشريعات المنظمة لضمان تحقيق النظام داخل المؤسسات التعليمية.

بناء نظام تعليمي مستدام وشامل

مقال مقترح

أصبح التحول الرقمي والبنية التكنولوجية جزءاً لا يتجزأ من تطوير التعليم. ومن هذا المنطلق، تعمل الوزارة على إنشاء نظام إلكتروني موحد للمعلمين وإثراء البيئة التعليمية بتقنيات حديثة تسهم في تحسين مستوى القراءة والحساب لدى الطلاب. كما شدد الوزير محمد عبد اللطيف على أن المدير القوي هو من يستطيع فرض النظام بعدالة، وهو عنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في المدارس.

تهدف وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق نظام تعليمي شامل ومستدام، ملتزمة بتطوير كفاءة المعلمين وتحفيزهم لتقديم أداء أفضل، مع التركيز على تفعيل التعاون بين جميع المشاركين في المنظومة التعليمية لخلق بيئة تدعم استمرارية التعلم.