الخدمات الصحية بمكة.. ماض غدا.. وحاضر مشرق - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخدمات الصحية بمكة.. ماض غدا.. وحاضر مشرق - أحداث اليوم, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 01:30 صباحاً

وأنا أقرا خبر حصول تجمع مكة المكرمة الصحي على اعتماد من معهد الابتكار العالمي، وجائزة معتمدة من المعهد أثناء انعقاد القمة العالمية للابتكار التي أقيمت بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 25 - 26 فبراير 2025 تقديرا لتميز التجمع بتعزيز ثقافة الابتكار والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، وحصول التجمع أيضا في أول مشاركة له على خمس جوائز عالمية في الاختراع بالمجال الصحي بمعرض جنيف الدولي السنوي للاختراعات الـ49 الذي أقيم في مدينة جنيف برعاية الحكومة السويسرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، خلال الفترة من 17 - 21 أبريل 2024م، توقفت متذكرا ما قرأته وشاهدته عن البدايات الأولى للخدمات الصحية بمكة المكرمة والتطورات التي شهدتها، بدأ من مستشفى أجياد الذي أنشئ عام 1288هـ كمبنى عسكري مكون من طابقين خصص جزء من الطابق السفلي منه ليكون مربطا للدواب، ثم تحول لمستشفى عسكري فمستشفى يقدم خدماته للحجاج عام 1299هـ بسعة سبعين سريرا ليكون بذلك أول مستشفى أنشئ في مكة المكرمة والجزيرة العربية، كما يعد أول مستشفى يقدم خدماته للحجاج، وظل على هذا الحال حتى الفترة من 1360هـ - 1370هـ، حيث تمت إعادة ترتيب المبنى من خلال الاستفادة من مساحات الطابق السفلي لإنشاء عيادات لاستقبال المرضى، وتوسعة العنابر والغرف لتكون قادرة على استيعاب ثلاثين سريرا إضافيا فيصبح عدد الأسرة مئة سرير، واستمر على هذه السعة حتى عام 1380هـ، حيث تمت إضافة ثمانين سريرا وزودت الغرف والعنابر لأول مرة بالمراوح، وفي عام 1384هـ تمت إضافة عشرين سريرا جديدة ليصل عدد الأسرة مئتي سرير، ورغم إزالة مبنى المستشفى عام 1430هـ نتيجة التصدعات والتشققات التي لوحظت عليه بعد معاينة لجنة مكونة من الدفاع المدني والهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والشؤون الصحية، إلا أن خدماته ظلت متواصلة من خلال مستشفى أجياد الطوارئ الذي تم إنشاؤه ليقدم خدماته لقاصدي البيت الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين على مدار الساعة.

ثم الحديث عن مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، المعروف بمستشفى الزاهر والذي وضع حجر أساسه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه عام 1365هـ، ومستشفى النساء والولادة والأطفال بجرول الذي أفتتح عام 1372هـ، ومستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة الذي افتتح في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله عام 1383هـ كمستشفى للطوارئ لخدمة الحجاج عام 1383هـ، ثم افتتح للمواطنين والمقيمين في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عام 1401هـ.

ومع اتساع الرقعة السكنية، وارتفاع أعداد السكان في مكة المكرمة، وزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين تم افتتاح مستشفى النور التخصصي ومستشفى حراء العام، جاء افتتاح مدينة الملك عبدالله الطبية عام 1430هـ وبسعة سريرية 550 سريرا، لتقديم الرعاية الصحية والخدمة الطبية التخصصية الشاملة للمواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن.

واليوم نرى التجمع الصحي بمكة المكرمة يضع خطته التشغيلية لشهر رمضان بجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة في العاصمة المقدسة، لتقديم خدمات طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية تشرف عليها وزارة الصحة، مجندا 8 مستشفيات و43 مركزا صحيا لتنفيذ الخطة التي تعتمد على عمل مستشفى أجياد للطوارئ على مدار 24 ساعة في تقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الحرام، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للطوارئ في أروقة المسجد الحرام، كما يتم تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام، وإضافة لذلك فإننا نرى فتح المجال أمام الراغبين والراغبات للتطوع الصحي لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والتوعية والتثقيف والترجمة والاستشارات النفسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق