نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الأبيض» يلتقي إيران في آزادي لكسر «العقدة» - أحداث اليوم, اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 03:05 مساءً
يخوض منتخب الإمارات الوطني عند الساعة الثامنة مساء الخميس، بتوقيت الإمارات، لقاء مهماً من أجل الاقتراب من تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حين يحل ضيفاً على نظيره الإيراني في ملعب آزادي.
وتمثل المباراة الاختبار الأهم والأكثر صعوبة في رحلة «الأبيض» نحو تحقيق الحلم ببلوغ العرس الكروي العالمي للمرة الثانية في تاريخه، لاسيما أن الحصول على نتيجة إيجابية، قد تشرع أبواب الأمل أمام كتيبة المدرب البرتغالي باولو بينتو من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
واختار المدير الفني البرتغالي قائمة مميزة للمباراة شهدت استدعاء أسماء جديدة قد يعول عليها في اللقاء الصعب، لاسيما مع ضم ثنائي الشارقة كايو لوكاس ولوان بيريرا، في وقت سيكون زميلهما ميلوني أبرز الغائبين عن المباراة بسبب تراكم الإنذارات.
ولم تقتصر تدعيمات المنتخب الجديدة على الشق الهجومي؛ بل شهدت القائمة وجود ثنائي الوحدة لوكاس بيمنتا (وجد مع الأبيض في خليجي 26 من دون أن يشارك في المباريات رسمياً)، إلى جانب علاء زهير.
وشهدت القائمة عودة بعض اللاعبين العائدين من الإصابة، والذين يمثلون أوراق الرهان في ذهن المدرب البرتغالي، كصانع الألعاب عبدالله رمضان، إلى جانب الجناح يحيى الغساني، حيث لم يشارك الثنائي مع الجزيرة وشباب الأهلي سوى في دقائق قليلة خلال الشهرين الماضيين، في وقت كان وجود سلطان عادل المهاجم الغائب عن الملاعب منذ بداية الموسم الحالي الحدث الأبرز قياساً إلى قيمة ودور اللاعب وتأثيره في تشكيلة المدرب البرتغالي منذ أن وقع عليه الاختيار ليكون المهاجم الذي يعوض علي مبخوت.
تغييرات تكتيكية
يدرك المدير الفني أن المباراة ستكون هي الاختبار الأهم، ومنعطف الطريق في رحلة الفريق بالتصفيات، لاسيما أن كتابة التاريخ وكسر «عقدة» الماضي، ستشكل الحافز الأكبر للاعبينا، وهم يدخلون أرض استاد آزادي في العاصمة الإيرانية طهران.
ولم يسبق لمنتخب الإمارات أن فاز على نظيره الإيراني على مر تاريخ مباريات الفريقين الرسمية، ليشكل له الأخير «عقدة» حقيقية سيحاول «الأبيض» كسرها.
ويمتلك منتخبنا في جعبته 10 نقاط، يحتل بها المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى، بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان الوصيف، و6 عن إيران المتصدر.
أسلوب جديد
أما على صعيد الأداء الفني، فقد حظي منتخبنا الوطني بفترة إعداد تحت قيادة المدرب البرتغالي، لم يتسن خلالها لعب مباراة ودية، بسبب ضيق الوقت، إلى جانب ارتباط لاعبي الوصل وشباب الأهلي والشارقة والنصر باستحقاقات آسيوية وخليجية مع فرقهم.
ودخل اللاعبون معسكراً إعدادياً في دبي، ما شكل فرصة لاندماج المجموعة الجديدة، وتجهيز بعض اللاعبين حتى يكون الرهان عليهم كبيراً.
وسيمتلك المدرب بينتو خيارات كبيرة على صعيد الدفاع، حيث سيعول على الثلاثي كوامي وبيمنتا وخليفة الحمادي لقيادة خط الدفاع، على أن يبقى الجانب الأيمن مسؤولية خالد الظنحاني، في وقت قد يحسم المدرب خيار الظهير الأيسر في الرمق الأخير، وإن كانت الكفة تميل نحو إشراك حارب عبدالله.
وقد يشهد الوسط مشاركة الثنائي يحيى نادر وعصام فائز، في حين سيكون الدفع بنجم الجزيرة عبدالله رمضان أساسياً مفاجأة المدرب في التشكيل، لو أراد تأمين اللاعب الذي يجيد نقل اللعب وتأمين التمرير العميق في قلب الدفاع الإيراني.
ويدرك الجهاز الفني أن إغلاق أوراق قوة المنافس ستكون هي الحل الأمثل للعودة من الملعب الصعب بنتيجة إيجابية، حيث سيجبره على تعزيز لاعبي الأطراف وسيضع الكثير من المسؤوليات على عاتق الغساني وحارب وليما.
ومع غياب لوان المصاب، والذي يأمل الكادر الفني أن يتمكن من المشاركة في لقاء الثلاثاء المقبل أمام كوريا الشمالية في الرياض، سيكون على زميله في الفريق الملكي كايو لوكاس خوض اللقاء الدولي الأول مع منتخبنا، وصنع بصمة وكتابة التاريخ من أجل زيارة شباك المنافس، وتأمين العودة من طهران بالعلامة الكاملة، التي ستشكل نقطة التحول الكبير في مسار منتخبنا.
أما المنتخب المضيف الذي يتربع فوق قمة ترتيب المجموعة فسيراهن بدوره على صلابته الدفاعية، وخبرة عناصره وقدرتهم على استغلال إنصاف الفرص.
ويعول منتخب إيران على قدرات هداف شباب الأهلي سردار أزمون، وعملاق إنتر ميلان الإيطالي مهدي طارمي، وجناح كلباء الخطِر مهدي قائدي الذي كانت تحوم بعض الشكوك حول مشاركته في اللقاء.
0 تعليق