نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد «فضيحة سيغنال».. خرق أمني جديد يضرب إدارة ترامب - أحداث اليوم, اليوم الخميس 27 مارس 2025 06:48 مساءً
الخليج - متابعات
يبدو أن الأزمات لا تأتي فرادى لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فبعد فضيحة تطبيق سيغنال، التي شهدت إضافة أحد الصحفيين لدردشة جماعية تضمنت معلومات عسكرية دقيقة، تعرضت بيانات عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين لخرق أمني.
انفردت مجلة دير شبيغل الألمانية بتفاصيل الخرق الأمني الجديد الذي ضرب إدارة ترامب، وتضمن تسريب معلومات حساسة عن كبار المسؤولين.
تفاصيل الخرق الأمني الجديد وتأثيره في إدارة ترامب
تمكن مراسلو مجلة دير شبيغل من العثور على أرقام الهواتف المحمولة وعناوين البريد الإلكتروني وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بكبار المسؤولين الأمريكيين.
وأكدت المجلة الألمانية أن مراسليها استخدموا محركات بحث تجارية، للعثور على الأشخاص، إلى جانب بيانات مسربة من عملاء تم اختراقها ونشرها عبر الإنترنت.
ضمت قائمة المسؤولين الأمريكيين المتضررين نتيجة هذا التسريب، مستشار الأمن القومي مايك والتز، ومديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، ووزير الدفاع بيت هيجسيث.
وأشار تقرير «دير شبيغل» إلى أن معظم هذه الأرقام وعناوين البريد الإلكتروني التي تم العثور عليها، لا تزال قيد الاستخدام، حيث يرتبط بعضها بملفات شخصية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام ولينكدإن.
كما تم استخدام تلك البيانات لإنشاء حسابات على دروب بوكس وملفات شخصية في تطبيقات تتبع بيانات الجري، كما تم التأكد من ارتباطها بحسابات شخصية عبر تطبيقي واتساب وسيغنال.
هل هناك علاقة بين اختراق سيغنال والهجوم الإلكتروني الأخير؟
هذا الخرق الأمني الخطير لم يكن معروفاً من قبل على أعلى المستويات في واشنطن، وترى «دير شبيغل» أنه يمكن لأجهزة الاستخبارات المعادية للولايات المتحدة استغلال هذه البيانات المتاحة علناً لاختراق اتصالات المسؤولين المتضررين، عبر تثبيت برامج تجسس على أجهزتهم.
كما رجحت أن يكون عملاء أجانب قد تمكنوا من الوصول إلى مجموعة دردشة سيغنال التي ناقش فيها تولسي جابارد ووالتز وهيجسيث تنفيذ ضربة عسكرية.
تداعيات الهجوم الإلكتروني على الأمن القومي الأمريكي
رفضت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد التعليق على تقرير دير شبيغل، لكن المجلة أكدت أن الأرقام الخاصة والمتاحة للجمهور، التابعة لها ولوالتز، مرتبطة بالفعل بحسابات على سيغنال، ولم يتضح بعد إذا كانت هي نفس الأرقام المستخدمة في فضيحة سيغنال التي هزت الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية.
تفاصيل فضيحة سيغنال وكيفية اكتشافها
كشفت مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية، الاثنين، أن تولسي غابارد ومايك والتز وبيت هيغسيث، إلى جانب مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف ومسؤولين آخرين، ناقشوا في دردشة عبر تطبيق سيغنال تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن.
وتضمنت المعلومات المتداولة بين المشاركين معلومات استخباراتية وخطط هجوم دقيقة، وأكدت ذا أتلانتيك، أن والتز هو من أضاف رئيس تحرير المجلة، جيفري غولدبرغ، إلى مجموعة الدردشة، لكن لا يزال السبب وراء ذلك غير واضح.
0 تعليق