نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جثة تحت جدار أسمنت تكشف جريمة قتل مروعة في مصر - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 12:52 مساءً
تتزوج الفتاة وفي خيالها سيناريوهات عن الحياة مع فارس أحلامها، وقد تتوقع أياماً هادئة بصحبته تبني خلالها عشاً سعيداً، وأقصى تطرف قد يأخذها خيالها إليه هو أن ينهار العش فوق رأسها، وتستيقظ من أحلامها لتجد نفسها داخل أروقة محاكم الأسرة.
لكن أن تُقتل ثم تُدفن في الليل تحت جدار من الخرسانة ليتم محو آثارها تماماً، بالتأكيد هو سيناريو لم يطرق بال أكثر الخيالات تطرفاً لأي عروس.
في واقعة بشعة اهتزت لها منطقة أرض الجمعيات بمدينة الإسماعيلية في مصر، عثر حارس عقار على بقايا جثة مدفونة أسفل جدار أسمنتي أثناء قيامه بأعمال توسعة داخل محل سكنه بالدور الأرضي في مبنى حديث الإنشاء.
صدمة المشهد دفعت الحارس إلى إبلاغ الشرطة، التي انتقلت على الفور إلى مكان الحادث، وبدأت أعمال الحفر بالتعاون مع قوات الحماية المدنية، حتى تم استخراج جثمان سيدة مجهولة كان مدفوناً داخل جدار الأسمنت.
شكلت قوات الأمن في الإسماعيلية فرق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة والتعرف إلى هوية الضحية.
واستمرت عمليات البحث والتحري لأكثر من 4 أشهر، جرى خلالها فحص بلاغات التغيب وتحليل نتائج الطب الشرعي، نظراً لتحلل الجثة بشكل كبير ما جعل عملية كشف هويتها أكثر تعقيداً، وبمراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية الجثمان، والتي تعود لسيدة في العشرينات من عمرها.
وتوصلت التحريات إلى أن زوج المجني عليها هو المتهم الرئيسي، والذي لم يمض على زواجهما سوى سنة واحدة، وقد رصدته الكاميرات بصحبة الضحية في نفس المنطقة قبل اختفائها بأيام.
وتبيّن أنه قتلها بسبب خلافات بينهما، ثم دفنها في الأسمنت، وأخفى الجريمة ببناء حائط فوق مكان الدفن، حيث إن المنطقة التي دُفنت فيها الشابة نائية وبعيدة عن العمران.
وتمكن فريق البحث من تحديد مكان هروبه وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته.
وأكد الزوج أنه قام بقتل زوجته بعد ضيقه من خلافاتهما، وقام بدفنها بالأسمنت للقضاء على رائحة الجثمان بعد تحلله، ثم قام ببناء سور كبير فوق الجثمان للتأكد بأنه لا يمكن لأحد اكتشاف الجريمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الزوجة كانت متغيبة منذ 4 أشهر. وكانت أسرتها قد قامت بتحرير محضر بغيابها، وكان زوجها يبحث مع أسرتها عنها، وقال في التحقيقات وقتها إنه لم يعرف أين ذهبت ولا يعرف عنها أي شيء.
0 تعليق