طالبة مدرسة المكفوفين ثريا أشرف أصبحت حديث الشارع المصري خلال الساعات الماضية بعدما تلقت هدية من الحكومة عقب لقاءها مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

لقاء رئيس الوزراء وقصة طالبة مدرسة المكفوفين: عايزة «لاب توب»

بداية قصة طالبة مدرسة المكفوفين ثريا أشرف عندما التقى رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بالطالبة خلال جولته التفقدية في محافظة أسيوط، وأبدت رغبتها في الحصول على «لاب توب» لتعلم البرمجة، ما دفعه للتواصل الفوري مع وزير الاتصالات لتوفير الجهاز المطلوب، مدعمًا ببرامج مخصصة لتمكين ذوي الهمم من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

ثريا أشرف هي طالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة النور للمكفوفين، ومن قرية أم القصور بمركز منفلوط في محافظة أسيوط، وكانت تحلم بالحصول على جهاز «لاب توب» يساعدها في تحقيق طموحها في دراسة البرمجة وصناعة الروبوتات، فاستجاب رئيس الوزراء لها.

وزارة الاتصالات تستجيب وتسلم «لاب توب» للطالبة ثريا أشرف

وفي أولى خطوات الحكومة للاستجابة للطالبة، وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، بسرعة تلبية مطلب الطالبة سوريا أشرف عبدالنبي، بالصف الثالث الثانوي بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة أسيوط، بتوفير جهاز «لاب توب» يساعدها على استكمال دراستها في مجال البرمجة.

وسلمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطالبة جهاز الحاسب المحمول مزودًا بالبرمجيات المناسبة لذوي الإعاقة البصرية، وذلك في منزل أسرتها بقرية أم القصور بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى منحة تدريبية مجانية للطالبة في مجال البرمجة، حيث من المقرر أن تنضم لإحدى الدورات الصيفية ضمن مبادرة  «أجيال مصر الرقمية» بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.

ماذا قالت طالبة مدرسة النور بعد الاستجابة لمطلبها

وعبرت ثريا أشرف عن فرحتها الغامرة بتحقيق حلمها في وقت قياسي، قائلة: «كان نفسي أتعلم برمجة ومعنديش لاب.. عمري ما تخيلت إن هقابل رئيس الوزراء وإنه هيحقق لي حلمي في 3 أيام بس.. حاسة إني مسكت حلمي بإيدي».

وأضافت ثريا أشرف: «تشرفت بالتحاقي بمبادرة مصر الرقيمة في مجال البرمجة، وأشكر رئيس الوزراء على تحقيق حلمي بالحصول على لاب توب من أجل تطبيق البرمجة بوزارة الاتصالات، وفرحت باهتمام وزير الاتصالات وأوجه الشكر لكل المسئولن وعلى رأسهم الدكتور مصطفى مدبولي».

واختتمت: «هبدأ فيها أول ما أخلّص امتحانات الثانوية العامة، وده من خلال مبادرة أجيال مصر الرقمية، حاسّة إني مسكت حلمي بإيدي».