نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لا انفراجة في «محادثات غزة».. ومصر تطالب بضمانات دولية لأي هدنة - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 03:40 مساءً
القاهرة - رويترز
أكدت مصادر فلسطينية ومصرية، الاثنين، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة، في وقت طالبت فيه مصر بضمانات لأي هدنة مستقبلاً في القطاع.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة.
وقالت إسرائيل، التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع الشهر الماضي، بعد رفضها الالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير/ كانون الثاني، إنها لن توقف الحرب قبل القضاء على «حماس» التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.
لكن رغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر إن وفد «حماس» بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة، أبدى مرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وقال مصدر مصري، إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج «حماس» عن عدد أكبر من الرهائن.
وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، بأن بلده يسعى لتحرير نحو عشرة رهائن بدلاً من خمسة كانت «حماس» وافقت على إطلاق سراحهم.
وقال المصدر المصري، إن الحركة طلبت مزيداً من الوقت للرد على أحدث مقترح. وأضاف: «لا توجد عند حماس مشكلة، لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار» التي من شأنها إنهاء الحرب.
* ضربات جوية
أطلقت «حماس» سراح 33 رهينة إسرائيلية، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، والتي بدأت في يناير/ كانون الثاني.
لكن المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس/ آذار الماضي، وتقود لوقف نهائي للحرب، لم تدخل حيز التنفيذ قط.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين، وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف، واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي، وفرضت حصاراً شاملاً على الإمدادات إلى غزة.
ولا يزال هناك 59 رهينة لدى «حماس»، وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم على قيد الحياة.
* الرئيس المصري يلتقي أمير قطر
في السياق نفسه، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأحد في الدوحة. والبلدان يقودان جهود الوساطة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة. وأفاد المصدر المصري بأن السيسي دعا للمزيد من الضمانات الدولية لاتفاق هدنة تتجاوز تلك التي اقترحتها مصر وقطر بالفعل.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعم قرار إسرائيل استئناف حملتها، ودعا سكان غزة لمغادرة القطاع، الأسبوع الماضي عن إحراز تقدم في ما يتعلق بإعادة الرهائن.
ويقول الفلسطينيون، إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات، وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.
وفي جباليا بشمال القطاع، عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة، لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.
وقال عدد من العاملين في الموقع إن ما يصل إلى 25 شخصاً قتلوا. وأعلن الجيش الإسرائيلي، شن ضربة هناك لاستهداف مسلحين كانوا يخططون لنصب كمين.
وفي خان يونس بجنوب القطاع، حولت ضربة جوية مجموعة من الخيام إلى أكوام من الحطام. وعادت الأسر للبحث بين الحطام عن أغراضها.
وقال إسماعيل الرقب الذي عاد إلى المنطقة: «كنّا نعيش في منازل، ثم طالها الدمار. والآن دمرت خيامنا أيضاً. لا نعرف أين نعيش
وتقول السلطات الصحية في القطاع إن أكثر من 50900 فلسطيني لقوا حتفهم جراء الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين.
0 تعليق