إسرائيل: سوريا «تفككت» ونسيطر على نقاط حيوية - أحداث اليوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل: سوريا «تفككت» ونسيطر على نقاط حيوية - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 12:16 صباحاً

تبجح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أمس الأحد، باحتلال جيشه مناطق في الجنوب السوري، وقال زامير إن سوريا «تفككت»، ونسيطر الآن على «نقاط محورية» داخل أراضيها، فيما وصلت ميناء اللاذقية شمال غرب سوريا باخرة محمّلة بالقمح هي الأولى منذ الإطاحة بالنظام السابق.
وأجرى زامير جولة ميدانية وتقييماً للوضع في سوريا مع قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري جوردين، وقائد الفرقة 210 وقادة آخرين، أمس الأحد. ونقل الجيش الإسرائيلي في بيان عن زامير قوله، بعد زيارة القوات داخل الأراضي السورية، أمس، «هذه المنطقة حيوية. لقد دخلنا إلى هنا لأن سوريا تفككت، ولذلك نحن نسيطر على نقاط مفتاحية وموجودون على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة»، حسب زعمه. وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي: «من هذا المكان يمكن رؤية كل من يوجد على هذه السلسلة الجبلية إنها نقطة استراتيجية. نحن لا نعرف كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا هنا له أهمية أمنية بالغة للغاية»
وتأتي هذه التصريحات الاستفزازية في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، ما يزيد من المخاوف إزاء التطورات المستقبلية، وفي وقت تزداد فيه توغلات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية.
وكانت إسرائيل قد عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024. ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب يونيو/حزيران 1967، ثم ضمتها من جانب واحد عام 1981، في خطوة لم تحظَ باعتراف دولي.
من جهة أخرى، قالت الحكومة السورية، أمس الأحد، إن أول باخرة محملة بالقمح وصلت إلى ميناء اللاذقية منذ الإطاحة بالأسد.
ويقول مسؤولون في الحكومة الجديدة إنه على الرغم من أن واردات القمح وغيره من السلع الأساسية لا تخضع لعقوبات تفرضها الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق تمويل الصفقات التجارية تمنع الموردين العالميين من بيع منتجاتهم إلى سوريا.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، في بيان، أن الباخرة تحمل على متنها 6600 طن من القمح.
ولم تحدد الهيئة جنسية الباخرة أو وجهتها، لكن أحد المتعاملين في السلع الأولية بالمنطقة قال لرويترز إنها قادمة من روسيا.
ووصفت الهيئة هذه الخطوة بأنها «مؤشر واضح على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد وتأتي... في إطار جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية، وتعزيز الأمن الغذائي تمهيداً لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة».
ويقول متعاملون إن سوريا تعتمد اعتماداً كبيراً هذا العام على المنتجات التي تستوردها براً من الدول المجاورة.
وكانت روسيا وإيران، وهما من الداعمين الرئيسيين لحكومة الأسد، تزودان سوريا بمعظم شحنات القمح والنفط، لكنهما توقفتا عن ذلك بعد إطاحة المعارضة بالأسد، وفراره إلى موسكو. وتركز حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع على التعافي الاقتصادي، بعد صراع دام 14 عاماً.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق