نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عودوا للوطن: في الخارج يقلبونكم حطب على نار - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 05:24 صباحاً
والمخرجات المتحركة على أرض الواقع جاري الأيام تتحدث عن نفسها وتصافح أبناء وبنات الوطن كل يوم، يطول الحديث في هذا الاتجاه والذي لا ريب فيه أن المسافة بين القيادة أدام الله وجودها وعزها والمواطنين قصيرة جدا بلا حواجز، وسياسة الباب المفتوح خير شاهد.
في امتداد ما تقدم نعود إلى حديث معالي رئيس أمن الدولة، الحديث الذي أتى عبر برنامج «حكاية وعد» واثقا صادقا على خلفية معرفية يعتد بها، في مجمل القول وتفاصيله ما يؤكد بشكل قطعي مدى اهتمام الدولة بالمواطن السعودي ذكرا أو أنثى، حماية دائمة ورعاية مستمرة عبر كل المراحل العمرية في الداخل والخارج دون استثناء، الدولة على مسافة واحدة من الجميع حتى من أخطأ في حق الوطن مستجيبا بلا بصيرة لنداء الضالين المحرضين على الخروج على ولي الأمر أو المشككين في أهلية العلماء ومقدرات الوطن، السعودية الدولة التي لا يشبهها إلا ذاتها في صنع السلام والاستقرار ورعاية مواطنيها، تهيئ الفرص وتمهد طريقا لكل من يرغب العودة للصواب وخلع قبعة الأوهام التي ألبستها البعض استهدافا بعد عجز جماعات تجدف في الهواء بفعل شحنات كراهية وحسد لوطن أمنه مستتب واقتصاده متين وقيادته رشيدة عادلة، عادة المفلسين المتخصصين في النباح المبشرين بالضياع عن بعد استهداف من يلمسون هشاشته ليضربوا الأوطان بأبنائها.
ماذا ينتظر أولئك الذي تردى حظهم على أياديهم بعد ظهور فرصة جبر العثرات وهم في الأصل يعلمون أن صنع محرضيهم هباء بلا أثر ولا تأثير، كما يعلمون أنهم في الأصل أدوات في يد الغير ضد وطنهم وأهلهم لا غير، وأن لهم في النهاية تاريخ صلاحية يأتي في لحظة دون سابق إندار، لينتهي المشوار بما فيه من وعود وتمنيات لا تتعدى في أحسن الأحوال عتبة أقرب الأبواب وأقلها طولا وعرضا، نعم ينتهي المشوار في أقرب ممر يتراقص حوله المشردون ألما وندامة.
وللقوم أقول في الختام عودوا لوطنكم وانعموا بالأمن والحياة الكريمة، السعودية في رعاية المواطن وسعادته أنموذج عالمي، لا تتأخروا وتجعلوا من أنفسكم حطبا يقلبونكم على نار. أنتهي هنا وبكم يتجدد اللقاء.
0 تعليق