شهد ملعب “ويمبلي” في لندن خسارة قاسية لفريق ليفربول أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة (1-2) في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة “كأس كاراباو”. المباراة التي كانت فرصة للمدرب الهولندي آرني سلوت وفريقه لحصد أول ألقابهم في الموسم 2024-25، انتهت بخيبة أمل رغم تصدر “الريدز” ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه أرسنال.

أسباب خسارة ليفربول أمام نيوكاسل

قد يهمك

خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، صرح المدرب آرني سلوت بتقييمه لها، واصفًا الأداء بـ”البطيء”، مشيرًا إلى أن نيوكاسل استطاع فرض أسلوبه بالاعتماد على الكرات الهوائية والصراعات البدنية. وأشار إلى تفوق نيوكاسل في هذه الجوانب قائلًا: “إذا لعبنا 10 مواجهات هوائية، قد نكسب واحدة فقط، لأنهم أقوى منا على المستوى البدني.”

جاءت مجريات المباراة لصالح نيوكاسل بعد تسجيل المدافع دان برن الهدف الأول في الدقيقة 45، بينما أضاف السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 52. حاول ليفربول العودة، ونجح في تقليص الفارق عبر الإيطالي فيديريكو كييزا في الدقيقة 90+4، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير النتيجة التي منحت نيوكاسل لقب كأس الرابطة لأول مرة في تاريخه.

فرصة للعودة خلال التوقف الدولي

مقال مقترح

تعد هذه الهزيمة الأحدث لليفربول بعد خسارته الأخيرة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال. التوقف الدولي المتوقع لشهر مارس يمنح الفريق فرصة لإعادة تقييم أدائه وتصحيح مساره. سلّط آرني سلوت الضوء على ذلك، موضحًا: “كنت أفضل خوض مباراة جديدة في رادار المقبل لتدارك الأخطاء، لكن التوقف الدولي فرصة مهمة للعمل على تحسين الأداء.”

تحديات ليفربول في الفترة القادمة

مقال مقترح

1. التركيز على استعادة الثقة بعد خسارتين متتاليتين.2. تعزيز الأداء البدني لتحسين القدرة على المنافسة.3. الاستفادة من التوقف الدولي للتحضير للمنافسات القادمة.

ليفربول يملك فرصة ذهبية للعودة إلى مستواه المعهود، معتمدًا على مكانته كأحد أكبر أندية العالم، ليواصل المنافسة بقوة في الموسم الجاري.