نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القصة الكاملة وراء العقل المدبر لأكبر عملية سطو إلكتروني بقيمة مليار دولار - أحداث اليوم, اليوم الأحد 16 مارس 2025 08:58 مساءً
في حادثة هزت عالم العملات الرقمية، قامت مجموعة لازاروس الكورية الشمالية، المعروفة بتورطها في الجرائم الإلكترونية، بأكبر عملية سرقة للعملات المشفرة حتى الآن. استهدفت المجموعة عملة الإيثريوم، حيث تمكنت من سرقة ما يزيد على مليار دولار، ما يجعل هذا الهجوم من بين أكثر الهجمات الإلكترونية تدميراً في هذا المجال. قاد هذه العملية العقل المدبر “بارك جين هيوك”، الذي يُعد اسماً بارزاً في عالم القرصنة الإلكترونية.
بارك جين هيوك: العقل المدبر للهجمات الإلكترونية
مقال مقترح
يعد “بارك جين هيوك” أحد الأعضاء البارزين في مجموعة لازاروس الموالية للحكومة الكورية الشمالية. وُلد بين عامي 1981 و1984 وتخرج في جامعة كيم تشايك. بعد انتقاله إلى الصين، أصبح معروفاً كمهندس برمجيات وضالعاً في العديد من الأنشطة السيبرانية غير المشروعة. تعود شهرة بارك إلى تورطه في أنشطة مثل هجوم Wannacry عام 2017، الذي أصاب أكثر من 150 دولة.
عمل بارك ومجموعته على شن مجموعة من الهجمات البارزة، منها:
- حادثة سوني عام 2014: اخترق بارك شركة Sony عقب إنتاجها فيلم “The Interview”، الذي أثار استياء الحكومة الكورية الشمالية.
- هجوم Wannacry: أطلق البرمجية الخبيثة التي شفرّت بيانات آلاف الأجهزة وطلبت فدية لفك تشفيرها.
- سرقة بنك بنغلاديش عام 2016: استولى بارك وفريقه على 81 مليون دولار عبر شبكة الاتصالات SWIFT.
- هجمات على شركة لوكهيد مارتن: تتهم الولايات المتحدة بارك بقرصنة الشركة المصنعة للأسلحة الأميركية.
أثر مجموعة لازاروس على العملات المشفرة
مقال مقترح
لعبت مجموعة لازاروس دوراً محورياً في الهجمات على عالم العملات الرقمية، حيث سرقت مبالغ ضخمة. في عام 2018، استولت المجموعة على 533 مليون دولار من عملة الـNEM التابعة لمنصة CoinCheck اليابانية. أما في عام 2022، تمكنت المجموعة من سرقة 615 مليون دولار من شبكة Ronin، المنصة التابعة للعبة Axie Infinity.
سرقات تاريخية في مجال العملات الرقمية
قد يهمك
لا تتوقف سلسلة الجرائم عند هذا الحد:
- اخترقت الشبكة المالية لمنصة Bybit وسرقت أكثر من مليار دولار.
- سرقة 100 مليون دولار من شبكة Horizon، التابعة لشركة هارموني، خلال 2022.
بينما تزداد السرقات الرقمية تعقيداً، إلا أن مجموعات مثل لازاروس تستمر في تحدي الجهود الدولية لتعقبها وإيقافها.
0 تعليق