نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إفطار الفيوم الجماعي يتحول إلى كارثة.. سوء تنظيم أم نقص طعام؟ - أحداث اليوم, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 12:07 صباحاً
في مشهد يعكس الفجوة بين النوايا الطيبة والواقع المؤلم، نظمت الجهات التنفيذية إفطار الفيوم الجماعي لإدخال البهجة والروحانية على أهالي المحافظة خلال الشهر الفضيل.
كانت النية طيبة، حيث أعلن القائمون على الفعالية تنظيم إفطار جماعي لإطعام 10 آلاف مواطن، تم شحنهم بسيارات أجرة من مختلف أنحاء المحافظة، ولكن ما كان من المفترض أن يكون حدثًا يبعث الفرح، تحول إلى مشهد محبط.
توافد الآلاف من البسطاء على مكان الإفطار، يأملون في قضاء وقت روحاني وتناول وجبة طعام، لكنهم صدموا عندما وجدوا التربيزات فارغة تمامًا، حتى من المفارش الخضراء التي كانت من المفترض أن تزين المكان.
التقطت عدسات الكاميرات حالة من الانكسار على وجوه الحضور الذين جاءوا من قرى مختلفة في الفيوم، في انتظار وجبة كانوا يحلمون بها.
أثارت تلك الواقعة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غدا الجميع يتسائلون عن سبب هذه الواقعة.
إفطار الفيومإفطار الفيوم
وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: “مسخرة في محافظة الفيوم عدم إفطار آلاف الصائمين من أهالينا بالفيوم لم نجد كوب ماء حسبي الله ونعم الوكيل نداء عاجل لمعالي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية”.
وتابع آخر: “إفطار الفضايح والمسخرة في الفيوم هو عمل إيه صح المحافظ علشان يعمل حتى إفطار صح.. لا بد من محاسبة الجميع من المحافظ أولهم إلى القائمين على هذه الفضيحة آلاف الناس لم يفطروا ولم يشربوا كوب مياه وإغلاق وشلل بجميع شوارع المحافظة”.
وأكمل: “ده إفطار للشهرة واللقطة والمصالح الشخصية كان الصح سداد ديون الغارمات وتوزيع الوجبات على المارة في الشوارع لكن تعمل إفطار للجميع وانت مش عامل حساب للناس”.
وتابع: “همجية الشعب الفيومي هو السبب الرئيسي لفشل أكبر مائدة إفطار وبهدلة المتطوعين منذ يومين لكي يتوفر نجاح المائدة راح في الهواء وتم الاعتداء عليهم”.
سياسيون يوضحون ما حدث في إفطار الفيوم
أكد أشرف عزيز إسكندر، رئيس مجلس أمناء آل عزيز للتنمية وعضو مجلس النواب، على أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الجارحي وجميع الكيانات الشريكة في تنظيم الفعاليات الخيرية، مشيرًا إلى أن إقامة إفطار جماعي بهذا الحجم يعد عملًا كبيرًا ويستحق التقدير.
وأوضح إسكندر، أنه لم يكن من الممكن تعمد أن يفقد بعض الحضور وجباتهم في هذا الحدث الكبير، الذي شهد حضور محافظ الفيوم وقيادات المحافظة، ولكن من الطبيعي أن نتعاطف مع الذين لم يحصلوا على وجباتهم.
وأشار إلى وجود وجهة نظر ترى أن من الأفضل توجيه الأموال لصرفها على أمور أخرى قد تكون أكثر أهمية، إلا أنه أكد أن لحظات الفرح التي يعيشها الناس في مثل هذه التجمعات الرمضانية الكبرى لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع.
بينما انتقد الكاتب والمفكر السياسي، عمار علي حسن ما حدث في إفطار المطرية، قائلًا: “من الفيوم جاءت الإشارة فاعتبروا قبل فوات الأوان”.
كما انتقدت شيرين الهواري، عضو فرع المجلس القومى للمرأة بجنوب سيناء، ما حدث في إفطار الفيوم، قائلة:”اللي حصل في إفطار الفيوم هيخلي اللي ما يسووش يكلموا عنا ويقلك شوفوا جعانين إزاى بالذمة ده منظر مش قد التنظيم عملتوها ليه”.
اقرأ أيضًا:
0 تعليق